أبى الحزن أن أسلى بني وسورة

الفرزدق
0
أبياتها ثلاثون
العصر الأموي
بحر الطويل
القافيةا
أَبى الحُزنَ أَن أَسلى بَنِيَّ وَسَورَةٌأَراها إِذا الأَيدي تَلاقَت غِضابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَما اِبنايَ إِلّا مِثلُ مَن قَد أَصابَهُحِبالُ المَنايا مَرُّها وَاِشتِعابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ثَوى اِبنايَ في بَيتي مُقامٌ كِلاهُماأَخِلَّتُهُ عَنّي بَطيءٌ ذَهابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَمَحفورَةٍ لا ماءَ فيها مَهيبَةٍيُغَطّى بِأَعوادِ المَنِيَّةِ نابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَناخَ إِلَيها اِبنايَ ضَيفَي مَقامَةٍإِلى عُصبَةٍ ما تُستَعارُ ثِيابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَلَم أَرَ حَيّاً قَد أَتى دونَ نَفسِهِمِنَ الأَرضِ جولاً هُوَّةٍ وَتُرابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مِنَ الناسِ إِلّا أَنَّ نَفسي تَعَلَّقَتإِلى أَجَلٍ حَتّى يَجيءَ مُصابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكانوا هُمُ المالَ الَّذي لا أَبيعُهُوَدِرعي إِذا ما الحَربُ هَرَّت كِلابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكَم قاتِلٍ لِلجوعِ قَد كانَ مِنهُمُوَمِن حَيَّةٍ قَد كانَ سُمّاً لُعابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِذا ذُكِرَت أَسمائُهُم أَو دُعوا بِهاتَكادُ حَيازيمي تَفَرّى صِلابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكُنتُ بِهِم كَاللَيثِ في خيسِ غابَةٍأَبى ضارِعاتٍ كانَ يُرجى نُشابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكُنتُ وَإِشرافي عَلَيهِم وَما أَرىلِنَفسِيَ إِذ هُم في فُؤادي لُبابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَراكِزِ أَرماحٍ تُجَزِّعنَ بَعدَماأُقيمَت حَوانيها وَسُنَّت حِرابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِذا ذَكَرَت عَيني الَّذينَ هُمُ لَهاقَذىً هيجَ مِنها لِلبُكاءِ اِنسِكابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

بَني الأَرضِ قَد كانوا بَنِيَّ فَعَزَّنيعَلَيهِم لِئاجالِ المَنايا كِتابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلَولا الَّذي لِلأَرضِ ما ذَهَبَت بِهِموَلَمّا تَفَلَّل بِالسُيوفِ حِرابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكائِن أَصابَت مُؤمِناً مِن مُصيبَةٍعَلى اللَهِ عُقباها وَمِنهُ ثَوابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

هَجَرنا بُيوتاً أَن تُزارَ وَأَهلُهاعَزيزٌ عَلَينا يا نَوارُ اِجتِنابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَداعٍ عَلَيَّ اللَهُ لَو مِتُّ قَد رَأىبِدَعوَتِهِ ما يَتَّقي لَو يُجابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَمِن مُتَمَنٍّ أَن أَموتَ وَقَد بَنَتحَياتي لَهُ شُمّاً عِظاماً قِبابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

سَيُبلِغُ عَنّي الأَخطَلَينِ اِبنَ غالِبٍوَأَخطَلَ بَكرٍ حينَ عَبَّ عُبابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَخي وَخَليلي التَغلِبِيَّ وَدونَهُسَخاويُّ تَنضى في الفَيافي رِكابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَخُنسٌ تَسوقُ السَخلَ كُلَّ عَشِيَّةٍبِداوِيَّةٍ غَبراءَ دُرمٍ حِدابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَلا تَحسِبا أَنّي تَضَعضَعَ جانِبيوَلاءَنَّ نارَ الحَربِ يَخبو شِهابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

بَقيتُ وَأَبقَت مِن قَناتي مَصابَتيعَشَوزَنَةً زَوراءَ صُمّاً كِعابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

عَلى حَدَثٍ لَو أَنَّ سَلمى أَصابَهابِمِثلِ بَنِيَّ اِرفَضَّ مِنها هِضابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَما زِلتُ أَرمي الحَربَ حَتّى تَرَكتُهاكَسيرَ الجَناحِ ما تَدِفَّ عُقابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِذا ما اِمتَراها الحالِبونَ عَصَبتُهاعَلى الجَمرِ حَتّى ما يَدِرُّ عِصابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَأَقعَت عَلى الأَذنابِ كُلُّ قَبيلَةٍعَلى مَضَضٍ مِنّي وَذَلَّت رِقابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَخٌ لَكُما إِن عَضَّ بِالحَربِ أَصبَحَتذَلولاً وَإِن عَضَّت بِهِ فُلَّ نابُها

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول