أهذهِ خطراتُ الرَّبربَ العينِ

الأبيوردي
0
أبياتها 38
الأندلس والمغرب
القافيةن
أهذهِ خطراتُ الرَّبربَ العينِأمِ الغُصونُ على أنقاءِ يبرينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رَمَيْنَ إِيماءَ مَطْوِيٍّ على وَجَلٍعن ناظرٍ لا يقلُّ الجفنَ موهونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كأَنَّهنَّ مهاً تهفو بأعينهالِبارِقٍ بِهَوادي الرِّيحِ مَقْرون

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

عَرَضْنَ ، وَالعِيسُ مُرْخَاة ٌ أَزِمَّتُهَايَرتاحُ مِنْهُنَّ مَعْقولٌ لِمَرْسون

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

بموقفٍ لا ترى فيه سوى دنفٍدامي الجُفونِ طَليحِ الشَّوقِ مَحزونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَلَستُ أدري-وَقَد أَتْبَعْتُهُنَّ ضُحًىطرفي، وليسَ على قلبي بمأمونِ-

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

قُدودُها أم رِماحُ الحَيِّ تُحْدِقُ بيوأعينٌ أم سهامُ القومِ تُصميني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مِن كُلِّ مالِئَة ِ الحِجْلَيْنِ ، ما بَخِلَتْإلاّ لِتَمْطُلَني دَيْني ، وتَلْويني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يا ليتَ شعري- وَليتٌ غيرُ مجدية ٍوَالدَّهْرُ يَعْدِلُ بي عَمَّا يُمَنِّيني-

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

هل أُوردنَّ ركابي، وهيَ صادية ٌماءَ العُذيبِ فيرويها وَيرويني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَنفحة ُ الشِّيحِ إذ فاحَ النَّسيمُ بهامن غُلَّة ٍ أضمرتها النَّفسُ، تشفيني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أو أطرقنَّ القبابَ الحمرَ، يصحبنيأَغَرُّ مِن كُلِّ ما أخْشاهُ يُنْجيني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَالخَطْوُ أطْوِيهِ أحياناً وَأَنْشُرُهُوَالرُّعْبُ يَنْشُرني طَوْراً وَيَطْويني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إذا الحِجى ردَّني عمّا أهمُّ بهِرنا إليَّ الشَّباب الغَضُّ يغريني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وعصبة ٍ لا تُطيفُ المكرماتُ بهاوَلا تُليحُ مِنَ الفَحشاءِ وَالهُونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تَريشُها ثَروة ٌ لا أَسْتَكينَ لَهاوإنْ ألحَّ عليَّ الدَّهرُ يبريني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

هَيهاتَ أنْ يَطَّبيني شَيْمُ بَارِقَة ٍفي مستحيرٍ يسدُّ الأُفقَ مدجونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلِلإمامِ أبي العَبَّاسِ عارِفَة ٌتُروي الصَّدى ، والنَّدى المنزورُ يظميني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إذا دعوتُ لها المُستظهر ابتدرتْمن كَفِّهِ سحبُ الجدوى تُلبِّيني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ذو هِمَّة ٍ بِالعُلا مَشْغوفَة ٍ ، جَمَعَتْمنَ المكارمِ أبكاراً إلى عُونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لَم يَرْضَ بالأرضِ فاختارَ السَّماءَ لهاحتّى اطمَأَنَّتْ بِرَبْعٍ غَيْرِ مَسْكونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تعتادهُ هيبة ٌ في طيِّها كرمٌوَشِدَّة ٌ شابَها الأَحْلامُ بِاللِّينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَيوطئُ الخيلَ والهيجاءُ لاقحة ٌهامَ العِدا بينَ مضروبٍ وَمطعونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَتَحْتَ راياتِهِ آسادُ مَلْحَمَة ٍفي ظهرِ كلِّ أقبِّ البطنِ ملبونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

سودٌ كحائمة ِ العُقبانِ، يكنُفُهاعزُّ تبلّجَ عن نصرٍ وَتمكينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِذا اسْتَنامتْ إِلى العِصْيانِ مارِقَة ٌيأبى لها الحينُ أن تبقى إلى حينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مَشَوْا إليها بِأسيافٍ كما انْكَدَرَتْشهبٌ ثواقبُ في إثرِ الشَّياطينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إذا انتَضى الرّأيَ لم تضجَع غُمودهمُبِكُلِّ أَبيضَ ماضي الحَدِّ مَسْنونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يا خيرَ من ألقحَ الآمالَ نائلهُبموعدٍ يلدُ النَّعماءَ مضمونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ولَّى الصِّيامُ وقد أوقرتهُ كرماًأفْضى إِليكَ بِأَجرٍ غَيْرِ مَمْنونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَأقبلَ العيدُ مفترَّاً مباسمهُبِطائرٍ هَزَّ مِنْ عِطْفَيْكَ مَيْمونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَمُقْرَباتٍ خَطَتْ عَرْضَ الفَلاة ِ بِناقبٍّ سراحيبَ أمثالَ السَّراحينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِليكَ - والخَيرُ مطلوبٌ ومُتَّبَعٌ-زجرتُها كأضاميمِ القَطا الجونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَالعِيسُ هافِيَة ُ الأَعْناقِ مِن لَغَبٍكَالنَّخْلِ كانتْ فعادتْ كَالعَراجينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يَحْمِلْنَ مَدْحَكَ والرَّاوي يُنَشِّرُهُعن لؤلؤٍ بمناطِ العقدِ موضونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يُصْغِي الحَسُودُ لَهُ مَلآنَ مِن طَرَبٍوَمِنْ جَوًى بِمَقيلِ الهَمِّ مَكْنونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

والحمدُ لا يجتنيهِ كلُّ ملتحفٍباللُّؤمِ من صفقة ِ العلياءِ مغبونِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَمَن نُرَجِّيهِ لِلدُّنيا وَنَمْدَحُهُفَأَنْتَ تُمْدَحُ لِلدُّنْيا وَلِلدِّينِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول