وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً،

ابن خفاجة
0
أبياتها اثنا عشر
الأندلس والمغرب
القافيةب
وَمعينُ ماءِ البِشرِ أبرَقَ هَشّة ً،فكرعتُ من صفحاتهِ في مشربِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

متهللٌ يندى حياءً وجههفتَراهُ بينَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أضنى الحسامَ حسادة ً ففرندهُدمعٌ تَرَقرَقَ، فوقَهُ، لم يَسكُبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

خَيّمتُ منهُ بينَ طَودٍ باذخٍنالَ السماكَ وبينَ وادٍ معشبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تهفو بهِ نارُ القرى فكأنهامهما عشا ضيفٌ لسانُ المعربِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حمراءُ نازعتِ الرياحَ رداءهاوَهناً، وزاحمَتِ السّماءَ بمنكِبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ضربتْ سماءً من دخانٍ فوقهالم يُدرَ فيها شُعلَة ٌ مِن كَوكَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وتَنَفّسَتْ عن كلّ نفحَة ِ جَمرَة ِ،باتَتْ لها رِيحُ الجَنُوبِ بِمَرْقَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

قد أهبت فتذهبت فكأنهالسكونِ شرّ شرارها لم تلهبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تذكو وراءَ رمادها فكأنهاشَقراءُ، تَمرَحُ في عَجاجٍ أكهبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

و الليلُ قد ولّى يقلّص بردهُكدّاً، ويَسحبُ ذيلَهُ في المغرِبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

و كأنما نجمُ الثريا سحرة ًكفّ تُمَسِّحُ عن مَعَاطِفِ أشهَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول