فتحٌ أعزَّ به الإسلامُ صاحِبَه

السري الرفّاء
0
أبياتها 41
العصر العباسي
القافيةه
فتحٌ أعزَّ به الإسلامُ صاحِبَهوردَّ ثاقبَ نُورِ المُلْكِ ثاقبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

سارت له البُردُ منشوراً صحائفُهعلى المنابرِ محموداً عواقبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فكلُّ ثَغرٍ له ثَغرٌ يُضاحِكُهوكلُّ أرضٍ بها رَكبٌ يصاحبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

عادَ الأميرُ به خُضراً مكارِمُهحمراً صوارمُه بيضاً مناقبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مؤيَّداً يتحامى الدَّهرُ صولَتهفليس يلقاه إلا وهو هائِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يومٌ من النَّصرِ مذكورٌ فواضلُهإلى التَّنادِ ومشكورٌ مواهِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

هبت شمائله من طيبها أرجاعلى القلوب وضاهتها جنائبه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إن لم يكنْ يومَه بدرٌ فمن ظَفَرٍأُعطيتَ فيه ومن نصرٍ مَنَاسِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

سَلِ الدُّمُسْتُقَ هل عنَّ الرُّقادُ لهوهل يَعُنُّ له والرُّعبُ صاحبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لمّا رأى منك مغلوباً مغالبُهيومَ اللِّقاءِ ومحروباً محاربُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ونازِحاً صَهواتُ الخيلِ مجلِسُهوالبيضُ دون ذوي القُربى أقاربُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حصونُه الشُّمُّ إن أفضى عواملُهوسُورُه دونَ ما تحمي قواضبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رأى الصَّوارمَ أجدَى من مكاتبةٍلم يفتَتِحْها بإذعانٍ مُكاتبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فقارَبَ الحربَ حتى ما تُباعِدُهوباعدَ السِّلمَ حتى ما يُقارِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أموالُه لوفودِ الشُّكرِ إن كثُرَتْوبالسُّيوفِ إذا قَلَّت مكاسبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ولن يرى البُعدَ قرباً وهو طالبُهويحسِبَ الحَزْنَ سَهلاً وهو راكبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ولو أقام فُواقاً إذ دلفتَ لهتحتَ العَجاجِ لقد قامت نوادِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لما تَراءى لكَ الجمعُ الذي نَزَحَتْأقطارُهُ ونَأتْ بُعداً جوانبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تركتَهم بينَ مصبوغٍ تَرائِبُهمن الدِّماءِ ومخضوبٍ ذوائِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فحائِدٌ وشِهابُ الرُّمحِ لا حقُهوهاربٌ وذُبابُ السَّيفِ طالبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يَهوي إليه بمثلِ النَّجمِ طاعنُهوينتحيهِ بمثلِ البَرقِ ضارِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يكسوه من دمه ثوباً ويسلبُهثيابَه فهو كاسيه وسالبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حَمَيْتَ يا صارمَ الإسلامِ حوزتَهبصارمِ الحدِّ حتى عَزَّ جانبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رفْعتَ بالحَدَثِ الحصنَ الذي خفضَتمنه الحوادثُ حتى زالَ راتبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أعَدْتَه عَدَوياً في مناسِبهمن بعدِ ما كان روميّاً مناسبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فقد وقى عرضَه بالبيدِ واعترضتْطولا على منكِبِ الشِّعرى مناكبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مُصغٍ إلى الجوِّ أعلاه فإنْ خفَقَتْزُهْرُ الكواكبِ خِلناها تُخاطبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كأنَّ أبراجَه من كلِّ ناحيةٍأبراجُها والدُّجى وَحْفٌ غَياهبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يا ناصرَ الدين لما عزَّ ناصرُهوخَاطِبَ المجدِ لمّا قلَّ خاطبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حتَّامَ سيفُكَ لا تُروى مضاربُهمن الدِّماءِ ولا تُقضَى مآربُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أنت الغَمامُ الذي تُخشى صواعقُهإذا تَنمَّرَ أو تُرجى مواهبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لم تحمَدِ الرومُ إذ رامتْك وَثبتَهاوالليثُ لا يحمَدُ العُقبى مُواثِبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رأتك كالدهرِ لا تكبو حوادثُهإذا جَرَينَ ولا تنبو نوائبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وجرَّبَت يا ابنَ عبد الله منك فتىًقد أمَّنْته الذي تُخشى تجاربُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أصاخَ مُستمعاً للثغرِ تُنجِدُهرِماحُه حين يدعو أو رغائبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

له من الِبيضِ خِلٌّ لا يُباعِدُهومن قنا الخّطِّ خِدْنٌ لا يجانبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

قد قلتُ إذ فيك عزَّ النصرُ وانتشَرتْصحائفُ الفَتحِ واختالَت ركائبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

اليومَ صانَ رداءَ المُلكِ لابسُهوشلَّتِ الحربُ يُمنى من يُحاربُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وأصبحَ الدِّينُ قد ذلَّت لصولتِهكتائبُ الشِّرك إذ عزَّت كتائبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مالَت رِقابُ ثغورِ الشام مُصغيةًإلى السرورِ الذي كانت تراقبُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رأت حُسامَك مشهوراً فلو نطقَتقالت هو العِزُّ لا فُلَّت مضاربُه

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول