ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء

ابن داود الظاهري
0
أبياتها اثنا عشر
العصر العباسي
البسيط
القافيةا
ألا تكن في الهوى أرويت من ظماءٍولا فككت من الأغلال مأسورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لقد ذللت على محض الهوى لك لالأجل ما كان مرجوّاً ومدخورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فحسب نفسي عناً علمي بموضعهامن الهوى حسب أن كنت معذورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فأين أذهب بل ماذا أريد من الأيام أروي عليها الإفك الزورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وأنت ذاك وقلبي ذا الذي ملكتهواه نفسك إكراهاً وتخييرا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ميلاً إليها له من دون مألكةفلست أنساه موصولاً ومهجورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إني وغلة نفسي فيك قائمةلم تلق مذ ألفتك النفس تغييرا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لم يهوك القلب إن أظهرت أنت لهبراً فيسلاك إذا أظهرت تقصيرا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ولم يكن باختيار لي فأتركهولا اضطرارٍ أتاه القلب مقهورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لكنه من أمور اللَه ممتنعٌفي الوصف قدره الرحمان تقديرا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لن يضبط العقل إلا ما يدبرهولن ترى في الهوى بالعقل تدبيرا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كن محسناً أو مسيئاً وأبق لي أبداًتكن لدي على الحالين مشكورا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول