أبلغ سليمى بأن البين قد أفدا

عمر بن أبي ربيعة
0
أبياتها سبعة عشر
العصر الأموي
بحر البسيط
القافيةا
أَبلِغ سُلَيمى بِأَنَّ البَينَ قَد أَفِداوَاِنبِئ سُلَيمى بِأَنّا رائِحونَ غَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَقُل لَها كَيفَ أَن يَلقاكِ خالِيَةًفَلَيسَ مَن بانَ لَم يَعهَد كَما عَهِدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

نَعهَد إِلَيكِ فَأَوفينا بِعَهدِنايا أَصدَقَ الناسِ مَوعوداً إِذا وَعَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَأَحسَنَ الناسِ في عَيني وَأَجمَلَهُممِن ساكِنِ الغَورِ أَو مَن يَسكُنُ النَجدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لَقَد حَلَفتُ يَميناً غَيرَ كاذِبَةٍصَبراً أُضاعِفُها يا سُكنَ مُجتَهِدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

بِاللَهِ ما نِمتُ مِن نَومٍ تَقَرُّ بِهِعَيني وَلا زالَ قَلبي بَعدَكُم كَمِدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَم بِالحَرامِ وَلَو كُنّا نُحالِفُهُمِن كاشِحٍ وَدَّ أَنّا لا نُرى أَبَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حُمِّلَ مِن بُغضِنا غِلّاً يُعالِجُهُفَقَد تَمَلّا عَلَينا قَلبُهُ حَسَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَذاتِ وَجدٍ عَلَينا ما تَبوحُ بِهِتُحصي اللَيالي إِذا غِبنا لَنا عَدَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تَبكي عَلَينا إِذا ما أَهلُها غَفَلواوَتَكحَلُ العَينَ مِن وَجدٍ بِنا سَهَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حَريصَةٍ إِن تَكُفَّ الدَمعَ جاهِدَةًفَما رَقا دَمعُ عَينَيها وَما جَمَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

بَيضاءَ آنِسَةٍ لِلخِدرِ آلِفَةٍوَلَم تَكُن تَألَفُ الخَوخاتِ وَالسَدَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

قامَت تَراءى عَلى خَوفٍ تُشَيِّعُنيمَشى الحَسيرِ المُزَجّى جُشِّمَ الصَعَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لَم تَبلُغِ البابَ حَتّى قالَ نِسوَتُهامِن شِدَّةِ البُهرِ هَذا الجَهدُ فَاِتَّئدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَقعَدنَها وَبِنا ما قالَ ذو حَسَبٍصَبٌّ بِسَلمى إِذا ما أُقعِدَت قَعَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَكانَ آخِرَ ما قالَت وَقَد قَعَدَتأَن سَوفَ تُبدي لَهُنَّ الصَبرَ وَالجَلَدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يا لَيلَةَ السَبتِ قَد زَوَّدتِني سَقَماًحَتّى المَماتِ وَهَمّاً صَدَّعَ الكَبِدا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول