لا تغفلن عن اللذات والطرب

الشريف العقيلي
0
أبياتها أربعة عشر
الأندلس والمغرب
بحر البسيط
القافيةب
لا تَغفَلَنَّ عَنِ اللَذّاتِ وَالطَرَبِوَهاتِها قَهوَةً حَمراءَ كَاللَهَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

راحاً أَلَذَّ وَأَحلى عِندَ شارِبِهامِن زَورَةٍ بَعدَ تَسويفٍ لِمُكتَئِبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مَشمولَةً عُتِّقَت قَبلَ الدُهورِ فَلَميُحَط بِإِحصاءِ ما أَفنَت مِنَ الحِقَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مَصونَةً لَم يُهِنها صَرفُ حادِثَةٍوَلا تَخَطّى إِلَيها طارِقُ النُوَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لَم يُبقِ مِن جِسمِها كَرُّ الزَمانِ سِوىنورٍ تَجَسَّمَ بَينَ الماءِ وَالعِنَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

عَذراءُ لِما دَعا الساقي بِها ضَمِنَتلِلشُربِ في خِدرِها ضِعفاً فَلَم تَحُبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رَقَّت فَلَم تُدرِكِ الأَبصارُ رِقَّتِهاإِذا أُديرَت وَلا وَهمٌ بِلا تَعَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَإِن تَبَدَّت وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرٌعادَ الصَباحُ كَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِن شَجَّها المَزجُ لِلنِدمانِ أَلبَسَهاعَلى الأَباريقِ تيجاناً مِنَ الحَبَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَاِنعَم بِها آمِناً مِن كُلِّ نائِبَةٍوَغَنِّ وَاِشرَب وَحُثَّ الكاسَ وَاِنتَخِبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَما تَرى ناصِعَ المَنثورِ مُنتَثِراًكَمِثلِ صُلبانِ تِبرٍ لُحنَ فَالقُضُبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَأَنَّما الراحُ بَعدَ المَزجِ عَسجَدَةٌأَو خَدُّ صَبٍّ أَسيرٍ في يَدِ الكَرَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَالرَوضُ يُضحِكُ وَالأَزهارُ زاهِرَةٌوَقَد أَتى النَرجِسُ البَرزِيُّ بِالعَجَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَأَنَّهُ لُؤلُؤٌ رَطبٌ تَشَقَّقُ فيغُصونِ فيروزُنجٍ عَن خالِصِ الذَهَبِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول