أمثلك مولى يبسط العبد بالعذر

ابن حمديس
0
أبياتها سبعة عشر
الأندلس والمغرب
الطويل
القافيةر
أَمِثلُكَ مولىً يَبسُطُ العبدَ بِالعذرِبِغَيرِ انقِباضٍ مِنكَ يَجْري إلى ذكرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لَهَدّ قريضَ الفضلِ ما هدّ من قوىوَحَلّ به ما حلّ من عُقْدةِ الصّبرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وإنّي امْرؤ في خَجْلَةٍ مُسْتَمِرّةٍيذوبُ لها في الماءِ جامدةُ الصّخْرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أتتني قوافيك التي جَلّ قدرُهابما نقطةٌ منهنّ مُغْرِقَةٌ بَحْري

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لَعَلّك إذ أغنيتي منك بالنّدىأردتَ الغنى لي من مَديحك بِالفخرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لعمريَ إني ما توهّمْتُ ريبةًفتدفعَ وَجْهَ العُرْفِ عِندكَ بالنكرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وطَبعكَ تِبرٌ سحّرَ الفضلُ محْضَهُوحاشا له أن يَستَحيلَ مَعَ الدَّهرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكُنتُ أمَلُّ الجودَ مِنكَ وأَنتَ لاتَمَلّ عَطاءً منه يأتي على الوَفْرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَكَيفَ أظُنُّ الظنّ غيرَ مُبَرّأٍتواضَعَ تيهاً كوكبُ الجوِّ عن قدري

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يَخِفُّ على خُدّام مُلْكِك جانبيكما خَفَّ هُدْبٌ في العيونِ على شُفرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِذا طارَ مِنهُم بِالوصيَّةِ سَوْذَقٌفذلك في إفصاحِ منطقه القمري

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تُحدّثُ عيني عينَهُ بالّذي يرَىبوجهكَ لي من حُسنِ مائيّة البِشرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لياليَ لا أشْدوكَ إلّا مطَوَّقاًبنعماكَ في أفنانِ روْضاتِكَ الخُضرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وما زالَ صَوْبٌ من نداكَ يَبُلُّنيويثقلني حَتَّى عَجَزْتُ عَنِ الوكرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

بَكَيتُ زَماناً كانَ لي بِكَ ضاحكاًوَكسْرُ جناحي كان عندك ذا جَبْرِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وأطرَقْتُ لمّا حالتِ الحالُ حَيْرَةًتَحَيّرَ منها عالمُ النفس في صدري

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فخذها كما أدري وإن كلَّ خاطريوإن لم يكن منها البديعُ الَّذي تدري

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول