أعليت بين النجم والدبران

ابن حمديس
0
أبياتها 36
الأندلس والمغرب
الكامل
القافيةن
أعليتَ بين النجم والدّبرانِقصراً بناهُ من السعادة بانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَضَحَ الخوَرنَقَ والسديرَ بحسنهوسما بقمّتِهِ على الإيوانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فإذا نَظَرْتَ إلى مَرَاتبِ مُلكهوبدتْ إليك شواهدُ البرهانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أوْجَبْتَ للمنصور سابقةَ العُلىوعَدلْتَ عن كسرَى أنوشروانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

قصرٌ يقصِّرُ وهو غير مقصِّرعن وصفه في الحسن والإحسانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّهُ من دُرّةٍ شَفّافَةٍتُعْشي العيونَ بشدّة اللمعانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لا يَرْتقي الرّاقي إلى شرفاتِهِإلا بمعراج من اللحظانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

عرّجْ بأرض الناصرّية كي تَرَىشَرَفَ المكان وقدْرَةَ الإمكانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

في جنّةٍ غَنّاءَ فِرْدَوْسِيّةًمحفوفةٍ بالرَّوحِ والرّيحانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وتوقّدتْ بالجمر من نارنجهافكأنّما خُلِقَتْ من النّيرانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّهنّ كراتُ تبرٍ أحمرٍجُعِلَتْ صوالجها من القضبانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إن فاخر الأترجُّ قال له ازدجرحتى تحوزَ طبائع الإيمانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لي نفحةُ المحبوب حين يَشمنيطيباً ولونُ الصّبّ حين يَراني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

منّي المصبَّغ حين يبسط كفّهفبنانُ كلّ خريدة كبناني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

والماءُ منه سبائكٌ فضيّةٌذابتْ على دَرَجاتِ شاذروانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّما سيفٌ هناك مُشَطَّبٌألقَتْهُ يوم الحرب كفّ جبانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كم شاخصٍ فيه يطيلُ تَعَجّباًمن دوحَةٍ نَبَتتْ من العقيانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

عَجَباً لها تسقي الرياض ينابعاًنَبَعَتْ من الثّمَرَاتِ والأغصانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

خصّتْ بطائرَةٍ على فَنَنٍ لهاحَسُنَتْ فَأُفْرِدَ حُسْنُها من ثانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

قُسّ الطيورِ الخاشعاتِ بلاغةًوفصاحةً من منطقٍ وبيانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فإذا أُتيحَ لها الكلامُ تَكَلّمَتْبخريرِ ماءٍ دائمِ الهملانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّ صانِعَها استبدّ بصنعةٍفخرَ الجمادُ بها على الحيوانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أوْفتْ على حوْضٍ لها فكأنّهامنها إلى العَجَبِ العُجابِ رواني

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فكأنّها ظَنّتْ حلاوةَ مائهاشهداً فذاقتْهُ بكلّ لسانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وزرافةٍ في الجوفِ من أنبوبهاماءٌ يريكَ الجري في الطيرانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مركوزة كالرمح حيثُ ترى لهمن طعنه الحلق انعطاف سنانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّها ترْمي السماء ببندقمستنبطٍ من لؤلؤ وجمانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لو عاد ذاك الماءُ نفطاً أحرقتفي الجوّ منه قميصَ كلّ عنانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

في بركةٍ قامتْ على حافاتهاأُسْدٌ تذلُّ لعزّة السلطانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

نزَعتْ إلى ظلم النفوس نفوسهافلذلك انتزعتْ من الأبدانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّ بَرْدَ الماءِ منها مُطفئٌناراً مُضَرَّمَةً من العدوانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّما الحيّات من أفواههايَطرَحنَ أَنفُسَهن في الغدرانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وكأنّما الحيتان إذ لم تخشهاأخذت من المنصور عقد أمانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كم مجلسٍ يجري السرور مسابقاًمنه خيولَ اللهو في ميدانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يجلو دماهُ على الخدود ملاحةًفكأنّهُ المحراب من غمدانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فسماؤه في سمكها علويَّةٌوقبابه فَلَكِيّةُ البنيانِ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول