أذل الحرص والطمع الرقابا

ابو العتاهية
0
أبياتها ثلاثون
العصر العباسي
الوافر
القافيةا
أَذَلَّ الحِرصُ وَالطَمَعُ الرِقاباوَقَد يَعفو الكَريمُ إِذا اِستَرابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِذا اِتَّضَحَ الصَوابُ فَلا تَدَعهُفَإِنَّكَ كُلَّما ذُقتَ الصَوابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَجَدتَ لَهُ عَلى اللَهَواتِ بَرداًكَبَردِ الماءِ حينَ صَفا وَطابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُباليأَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاًوَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاًوَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاًوَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَناياوَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماًوَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَبَت طَرَفاتُ كُلِّ قَريرِ عَينٍبِها إِلّا اِضطِراباً وَاِنقِلابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَأَنَّ مَحاسِنَ الدُنيا سَرابٌوَأَيُّ يَدٍ تَناوَلتِ السَرابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَإِن تَكُ مُنيَةٌ عَجِلَت بِشَيءٍتُسَرُّ بِهِ فَإِنَّ لَها ذَهابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَيا عَجَباً تَموتُ وَأَنتَ تَبنيوَتَتَّخِذُ المَصانِعَ وَالقِبابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَراكَ وَكُلَّما أَغلَقتَ باباًمِنَ الدُنيا فَتَحتَ عَلَيكَ بابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَلَم تَرَ أَنَّ كُلَّ صَباحِ يَومٍيَزيدُكَ مِن مَنِيَّتِكَ اِقتِرابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَحَقَّ لِموقِنٍ بِالمَوتِ أَلّايُسَوِّغَهُ الطَعامَ وَلا الشَرابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يُدَبِّرُ ما نَرى مَلِكٌ عَزيزٌبِهِ شَهِدَت هَوادِثُهُ وَغابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَلَيسَ اللَهُ مِن كُلِّ قَريباًبَلى مِن حَيثُ ما نودي أَجابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلَم تَرَ سائِلاً لِلَّهِ أَكدىوَلَم تَرَ راجِياً لِلَّهِ خابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

رَأَيتُ الروحَ جَدبَ العَيشِ لَمّاعَرَفتُ العَيشَ مَخضاً وَاِحتِلابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّىتُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَكُلُّ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّتتَخِفُّ إِذا رَجَوتَ لَها ثَوابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَبِرنا أَيُّها الأَترابُ حَتّىكَأَنّا لَم نَكُن حيناً شَبابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَكُنّا كَالغُصونِ إِذا تَثَنَّتمِنَ الرَيحانِ مونِقَةً رِطابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

إِلى كَم طولُ صَبوَتِنا بِدارٍرَأَيتُ لَها اِغتِصاباً وَاِستِلابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَلا ما لِلكُهولِ وَلِلتَصابيإِذا ما اِغتَرَّ مُكتَهِلُ تَصابى

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فَزِعتُ إِلى خِضابِ الشَيبِ مِنهُوَإِنَّ نُصولَهُ فَضَحَ الخِضابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مَضى عَنّي الشَبابُ بِغَيرِ وُدّيفَعِندَ اللَهِ أَحتَسِبُ الشَبابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَما مِن غايَةٍ إِلّا المَنايالِمَن خَلِقَت شَبيبَتُهُ وَشابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَما مِنكَ الشَبابُ وَلَستَ مِنهُإِذا سَأَلَتكَ لِحيَتُكَ الخِضابا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول