أتظن أن الدهر يسعف طالبا

السري الرفاء
0
أبياتها تسعة عشر
العصر العباسي
بحر الكامل
القافيةا
أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباًأو تُعتِبُ الأيّامُ منا عاتِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فُقِدَ النَّوالُ فعادَ بَرقاً خُلَّباًومضى السَّماحُ فعاد وعداً كاذِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وطوى الرَّدى شِيَمَ ابنِ فَهدٍ بعدمانشرَتْ بدائعَ سُؤدُدٍ وغرائبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ليتَ الرَّدى لمّا سما لَكَ جَحفلٌملأَ البلادَ أسنَّةً وقواضبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فيؤوبَ مغلوباً لديك مذمَّماًوتؤوبَ محمودَ السجيَّةِ غالبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يَبكيكَ عَزمٌ لم يزلْ إشراقُهفي كلِّ مُظِلمَةٍ شِهاباً ثاقبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وسماءُ مجدٍ إن تَغَيَّمَ أُفقُهاأطلعْتَ فيها بالسيوفِ كواكبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ورغائبٌ شيَّدْتَها بمواهبٍلو أنهنَّ نطَقْنَ قُمْنَ خواطبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

في مَضجَعٍ وسِع الحسينَ وجُودُهيَسَعُ البلادَ مشارقاً ومغاربا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لو أنَّ قبراً جادَ ساكنُ لَحْدِهِلم يَرجِعِ المرتادُ منه خائبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌتُقضَى فتَقضي للعُفاةِ مآرِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

مَلِكٌ أبرَّ على الملوكِ بهمَّةٍزِيدَتْ بها الأزدُ الكِرامُ مَناقِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وأغرُّ يَحسُنُ منظراً وضَرائباًكالسَّيفِ يحسُنُ رَوْنقاً ومَضارِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ومُناسِبُ السَّيفِ الحُسامِ فإنْ جرَىفي الجودِ أصبحَ للسَّحابِ مُناسبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

شِيَمٌ كأنفاسِ الرِّياحِ جرَتْ علىزَهْرِ الرَّبيعِ شَمائلاً وجَنائبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

طلبَ العُفاةُ نوالَه فَبدا لهممتهلِّلاً للحَمْدِ منهم طالبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

ورأى الزمانَ عليهم متعتِّباًفغدا له بالمكرُماتِ مُعاتِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كم قد رأيتُ لبِشْرِهِ من شارِقٍيَحتَثُّ من جَدوى يديه سَحائِبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

فأريتُه زُهرَ الربيعِ مَدائحاورأيت منه حَيَا الرَّبيعِ مَواهبا

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول