على التلعات الحو من أيمن الحمى

الأبيوردي
0
أبياتها ستة عشر
الطويل
القافيةر
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمىلِكَعبيَّةٍ آباؤُها طَلَلٌ قَفرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

كَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍيُنشِّرُها كَيما يُغالي بِها التَّجرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَقَفنا بِهِ وَالعَينُ تَجري غُروبُهاوَتُرزمُ عِيسٌ في أَزِمَّتها صُعرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَيَعذِلُني صَحبي وَيُسبِلُ دَمعَهُخَليلي هُذَيمٌ بَلَّ هامَتَهُ القَطرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلَستُ أُبالي مَن يَلومُ عَلى الهَوىفَلي في هَوى سَلمى وَأَترابِها عُذرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

نَحيلَةُ مُستَنِّ الوِشاحِ خَريدَةٌإِذا نَهَضَت لَم يَستَطِع رِدفَها الخَصرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تَميسُ اِهتِزازَ الغُصنِ مِن نَشوَةِ الصِّباأَمِنْ مُقلَتَيها أَسكَرَ القَدَمَ الخَمرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَما أَنسَ لا أَنسَ الوَداعَ وَقَولَهابَني عَبدِ شَمسٍ أَنتُمُ في غَدٍ سَفْرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَجَل نَحنُ سَفْرٌ في غَدٍ وَدموعُنابِنَحرِكِ أَو بالمَبسِمِ العِقدُ وَالثَّغرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَرُحنا سِراعاً وَالقُلوبُ مَشوقَةٌأَقامَت بِها الأَشجانُ واِرتَحَلَ الصَّبرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

حَمامَةَ ذاتِ السِّدرِ بِاللَهِ غَرِّدييُجاوبكِ صَحبي بالنَقا سُقِيَ السِّدرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

أَيُسعِدُ مَن يُدميجَوانِحَهُ النَّوىحَمامٌ لَدَيهِ الإِلفُ وَالفَرخُ وَالوَكرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

يُناغيهما حَتَّى يَميلَ إِلَيهماإِذا اِكتَنَفاهُ الجيدُ مِنهُ أَوِ النَّحرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَلا يَستَفِزُّ الشَّوقُ إِلّا مُتَيَّماًإِذا ذُكِرَ الأَحبابُ رَنَّحَهُ الذِّكرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

وَبالقارَةِ اليُمنى عَلى عَذَبِ الحِمىعِذابُ الثَّنايا مِن سَجيَّتِها الهَجرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

تَذَكَّرتُها وَاللَّيلُ يُسبِلُ ظِلَّهُفَبِتُّ أريقُ الدَّمعَ حَتَّى بَدا الفَجرُ

شرح مكرٍ مفرٍ

النص المشروح:

انقر على النص المظلل لقراءة التعليقات التوضيحية

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليقات توضيحية

تسجيل الدخول